سعد بن معاذ.
sky net لخدمات الانترنت والموبايل :: الفئة الأولى :: المنتديات الاسلامية :: منتدى قصص الصحابة رضى الله عنهم
صفحة 1 من اصل 1
سعد بن معاذ.
- ابن النعمان ، السيد الكبير الشهيد ، أبو عمرو الأنصاري الأوسي الأشهلي ،
البدري الذي اهتز العرش لموته .
- أسلم على يد مصعب بن عمير فقال ابن إسحاق : لما أسلم وقف على قومه فقال : يا بني عبد الأشهل ،
كيف تعلمون أمري فيكم ؟ قالوا : سيدنا فضلاً ، وأيمننا نقيبة . قال فإن كلامكم علي حرام ، رجالكم ونساؤكم ،
حتى تؤمنوا بالله و رسوله . قال : فوالله ما بقي في دار بني عبد الأشهل رجل ولا امرأة إلا وأسلموا .
- وشهد سعد بدراً ، ورمي يوم الخندق ، فعاش شهراً ، ثم انتقض جرحه فمات .
- عن جابر قال : رمي سعد يوم الأحزاب ، فقطعوا أكحله ، فمسه النبي صلى الله عليه وسلم بالنار ، فانتفخت
يده فتركه فنزفه الدم ، فحسمه أخرى ، فانتفخت يده ، فلما رأى ذلك قال : اللهم لا تخرج نفسي حتى تقر عيني
من بني قريظة . فاستمسك عرقه ، فما قطرت منه قطرة . حتى نزلوا على حكم سعد ، فأرسل إليه رسول الله
(صلى الله عليه وسلم)،فحكم أن يقتل رجالهم وتسبى نساؤهم وذراريهم ، قال:وكانوا أربعمائة ،
فلما فرغ من قتلهم انفتق عرقه .
- وعن عائشة قالت:حضر رسول الله(صلى الله عليه وسلم) وأبو بكر وعمر سعد بن معاذ وهو يموت في القبة
التي ضربها عليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في المسجد .
قالت:والذي نفس محمد بيده إني لأعرف بكاء أبي بكر من بكاء عمر وإني لفي حجرتي ، فكأنما قال الله:-
{ رحماء بينهم } .
- وعن محمود بن لبيد قال : لما أصيب أكحل سعد فثقل حولوه عند امرأة يقال لها رفيدة تداوي الجرحى،
فكان النبي (صلى الله عليه وسلم) إذا مر به يقول : كيف أمسيت ، وكيف أصبحت ؟ فيخبره ، حتى كانت الليلة
التي نقله قومه فيها وثقل ، احتملوه إلى بني عبد الأشهل إلى منازلهم ،
وجاء رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقيل:انطلقوا به . فخرج وخرجنا معه ، وأسرع حتى تقطعت شسوع
نعالنا ، وسقطت أرديتنا ، فشكا ذلك إليه أصحابه ،
فقال إني أخاف أن تسبقنا إليه الملائكة فتغسله كما غسلت حنظلة ) ، فانتهى إلى البيت وهو يغسل
وأمه تبكيه وتقول:-ويل أم سعد سعداً ....... حزامـة وجـداً
قال:-( كل باكية تكذب إلا أم سعد )،ثم خرج به .
قال:يقول له القوم:ما حملنا يارسول الله ميتاً أخف منه .
قال ( ما يمنعه أن يخف وقد هبط من الملائكة كذا وكذا لم يهبطوا قط قبل يومهم ، وقد حملوه معكم ) .
- وعن سماك ، سمع عبد الله بن شداد يقول : دخل رسول صلى الله عليه وسلم على سعد وهو يكيد نفسه
فقال : جزاك الله خيراً من سيد قوم ، فقد أنجزت ما وعدته ، ولينجزن الله ما وعدك ) .
- وعن عامر بن سعد ، عن أبيه قال : لما حكم سعد في بني قريظة أن يقتل من جرت عليه المواسي ،
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):-( لقد حكم فيهم بحكم الله الذي حكم به من فوق سبع سماوات ) .
- وعن محمد بن شرحبيل بن حسنة قال:أخذ إنسان قبضة من تراب قبر سعد،فذهب بها،ثم نظر فإذا هي مسك.
- كان سعد بن معاذ رجلاً أبيض ، طوالاً ، حسن الوجه ، أعين ، حسن اللحية ، فرمي يوم الخندق سنة خمس
من ا لهجرة ، فمات من رميته تلك ، وهو يومئذ ابن سبع وثلاثين سنة ،
فصلى عليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، ودفن بالبقيع .
- وعن عبد الرحمن بن جابر ، عن أبيه:لما انتهوا إلى قبر سعد نزل فيه أربعة : الحارث بن أوس ،
وأسيد بن الحضير ، وأبو نائلة سلكان ، وسلمة بن سلامة بن وقش ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم واقف ،
فلما وضع في قبره تغير وجه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، وسبح ثلاثاً ، فسبح المسلمون حتى ارتج
البقيع ، ثم كبر ثلاثاً ، وكبر المسلمون ،
فسئل عن ذلك فقال:-( تضايق على صاحبكم القبر،وضم ضمة لو نجا منها أحد لنجا هو ، ثم فرج الله عنه ) .
- وقد تواتر قول النبي (صلى الله عليه وسلم) إن العرش اهتز لموت سعد فرحاً به ) ،
وثبت أن النبي (صلى الله عليه وسلم)
قال في حلة تعجبوا من حسنهالمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير من هذه ) .
- وعن جابر قال : جاء جبريل إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال:من هذا العبد الصالح الذي مات ؟
فتحت له أبواب السماء ، وتحرك له العرش،فخرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فإذا سعد .
قال : فجلس على قبره . الحديث .
- قال:قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هذا العبد الصالح الذي تحرك له العرش ، وفتحت أبواب
السماء ، وشهده سبعون ألفاً من الملائكة لم ينزلوا إلى الأرض قبل ذلك ، لقد ضم ضمة ثم أفرج عنه ) ،
يعني سعداً .
- وعن عائشة قالت : ماكان أحد أشد فقداً على المسلمين بعد النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أو أحدهما
من سعد بن معاذ .
نزهة الفضلاء. 1/50
البدري الذي اهتز العرش لموته .
- أسلم على يد مصعب بن عمير فقال ابن إسحاق : لما أسلم وقف على قومه فقال : يا بني عبد الأشهل ،
كيف تعلمون أمري فيكم ؟ قالوا : سيدنا فضلاً ، وأيمننا نقيبة . قال فإن كلامكم علي حرام ، رجالكم ونساؤكم ،
حتى تؤمنوا بالله و رسوله . قال : فوالله ما بقي في دار بني عبد الأشهل رجل ولا امرأة إلا وأسلموا .
- وشهد سعد بدراً ، ورمي يوم الخندق ، فعاش شهراً ، ثم انتقض جرحه فمات .
- عن جابر قال : رمي سعد يوم الأحزاب ، فقطعوا أكحله ، فمسه النبي صلى الله عليه وسلم بالنار ، فانتفخت
يده فتركه فنزفه الدم ، فحسمه أخرى ، فانتفخت يده ، فلما رأى ذلك قال : اللهم لا تخرج نفسي حتى تقر عيني
من بني قريظة . فاستمسك عرقه ، فما قطرت منه قطرة . حتى نزلوا على حكم سعد ، فأرسل إليه رسول الله
(صلى الله عليه وسلم)،فحكم أن يقتل رجالهم وتسبى نساؤهم وذراريهم ، قال:وكانوا أربعمائة ،
فلما فرغ من قتلهم انفتق عرقه .
- وعن عائشة قالت:حضر رسول الله(صلى الله عليه وسلم) وأبو بكر وعمر سعد بن معاذ وهو يموت في القبة
التي ضربها عليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في المسجد .
قالت:والذي نفس محمد بيده إني لأعرف بكاء أبي بكر من بكاء عمر وإني لفي حجرتي ، فكأنما قال الله:-
{ رحماء بينهم } .
- وعن محمود بن لبيد قال : لما أصيب أكحل سعد فثقل حولوه عند امرأة يقال لها رفيدة تداوي الجرحى،
فكان النبي (صلى الله عليه وسلم) إذا مر به يقول : كيف أمسيت ، وكيف أصبحت ؟ فيخبره ، حتى كانت الليلة
التي نقله قومه فيها وثقل ، احتملوه إلى بني عبد الأشهل إلى منازلهم ،
وجاء رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقيل:انطلقوا به . فخرج وخرجنا معه ، وأسرع حتى تقطعت شسوع
نعالنا ، وسقطت أرديتنا ، فشكا ذلك إليه أصحابه ،
فقال إني أخاف أن تسبقنا إليه الملائكة فتغسله كما غسلت حنظلة ) ، فانتهى إلى البيت وهو يغسل
وأمه تبكيه وتقول:-ويل أم سعد سعداً ....... حزامـة وجـداً
قال:-( كل باكية تكذب إلا أم سعد )،ثم خرج به .
قال:يقول له القوم:ما حملنا يارسول الله ميتاً أخف منه .
قال ( ما يمنعه أن يخف وقد هبط من الملائكة كذا وكذا لم يهبطوا قط قبل يومهم ، وقد حملوه معكم ) .
- وعن سماك ، سمع عبد الله بن شداد يقول : دخل رسول صلى الله عليه وسلم على سعد وهو يكيد نفسه
فقال : جزاك الله خيراً من سيد قوم ، فقد أنجزت ما وعدته ، ولينجزن الله ما وعدك ) .
- وعن عامر بن سعد ، عن أبيه قال : لما حكم سعد في بني قريظة أن يقتل من جرت عليه المواسي ،
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):-( لقد حكم فيهم بحكم الله الذي حكم به من فوق سبع سماوات ) .
- وعن محمد بن شرحبيل بن حسنة قال:أخذ إنسان قبضة من تراب قبر سعد،فذهب بها،ثم نظر فإذا هي مسك.
- كان سعد بن معاذ رجلاً أبيض ، طوالاً ، حسن الوجه ، أعين ، حسن اللحية ، فرمي يوم الخندق سنة خمس
من ا لهجرة ، فمات من رميته تلك ، وهو يومئذ ابن سبع وثلاثين سنة ،
فصلى عليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، ودفن بالبقيع .
- وعن عبد الرحمن بن جابر ، عن أبيه:لما انتهوا إلى قبر سعد نزل فيه أربعة : الحارث بن أوس ،
وأسيد بن الحضير ، وأبو نائلة سلكان ، وسلمة بن سلامة بن وقش ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم واقف ،
فلما وضع في قبره تغير وجه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، وسبح ثلاثاً ، فسبح المسلمون حتى ارتج
البقيع ، ثم كبر ثلاثاً ، وكبر المسلمون ،
فسئل عن ذلك فقال:-( تضايق على صاحبكم القبر،وضم ضمة لو نجا منها أحد لنجا هو ، ثم فرج الله عنه ) .
- وقد تواتر قول النبي (صلى الله عليه وسلم) إن العرش اهتز لموت سعد فرحاً به ) ،
وثبت أن النبي (صلى الله عليه وسلم)
قال في حلة تعجبوا من حسنهالمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير من هذه ) .
- وعن جابر قال : جاء جبريل إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال:من هذا العبد الصالح الذي مات ؟
فتحت له أبواب السماء ، وتحرك له العرش،فخرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فإذا سعد .
قال : فجلس على قبره . الحديث .
- قال:قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هذا العبد الصالح الذي تحرك له العرش ، وفتحت أبواب
السماء ، وشهده سبعون ألفاً من الملائكة لم ينزلوا إلى الأرض قبل ذلك ، لقد ضم ضمة ثم أفرج عنه ) ،
يعني سعداً .
- وعن عائشة قالت : ماكان أحد أشد فقداً على المسلمين بعد النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أو أحدهما
من سعد بن معاذ .
نزهة الفضلاء. 1/50
sky net لخدمات الانترنت والموبايل :: الفئة الأولى :: المنتديات الاسلامية :: منتدى قصص الصحابة رضى الله عنهم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى